قال لى شيخى حين سالته عن زوجتى ...قال يا بنى ...قال عليه الصلاة والسلام تنكح المرأه لاربع لمالها وحسبها وجمالها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ...المال والحسب والجمال والدين ... اربع خصال فاذا اراد الانسان ان ينكح المرأه فهذه اربع موازين ....فمن الناس يؤثر الدنيا على الاخره ومنهم من يقدم الدين على الدنيا ومنهم من يجمع الله له بين الحسنيين ...تنكح المراءه لحسبها ...الحسب والنسب سبب دخوله فى الزواج انه وسيله لحصول الخير من هذه المرأه ... المرأة التى تكون من معدن كريم واصل كريم طيب تحفظ دينها ولو حصل اى اغراء ولذلك ينبغى الانسان ان تكون هذه المرأه ذات حسب يحفظها عن الوقوع فى الحرام ....واما لمالها ....فان المال يصون وجه المرلأه ويحفظها عن الوقوع فى الحرام ...ولذلك اذا كانت المرأه ذات نسب وحسب وذات مال حفظت نفسها وحفظت حق زوجها ....ولذلك لو اصابها الفقر حتى لم تجد لا تمد يدها لاهلها لان طيب نفسها ومعدنها يمنعها ان تمد يدها لا حد ...لان المرأه ذات اصل كريم يجد الانسان هذه المرأه فى ولده ....تنكح لجمالها ...وذكر صلى الله عليه وسلم جمال المرأه ...لان جمال المرأه لا ن جمال المرأه يعف الزوج عن النظر لغيرها ...او تمتد عينه لغيرها ...وهذا يدل على حكمة الشريعه ..بان هذه الشريعه تحس على الزهادة فقط ....وتخفى الفطره والغريزه ...كذلك تنكح لدينها وهذا هو الاساس والفضل ومنبع الخير .... فالمرأه ان كانت ذات دين ...فالدين هو الذى يحفظ الله عزوجل للانسان بيته واهله ...فالمرأه ان كانت ذات دين حفظها دينها باذن ربها تحفظ لسانها وبعلها واهلها ونفسها... والمرأة التقيه تخاف الله عز وجل وتحمد لله ..فان اصابتها سراء شكرت فكان خير لها وان اصابتها ضراء صبرت وسلت واحتسبت فكانت نعمه الزوجه ... تحفظه اذا غاب فى نفسها وامالها وولدها ...فالزوج تمر عليه مواقف صعبه محرجه لا يعصمه الله فيها الا بفضله ثم بفضل المرأءه ذات الدين ...زفاذا وفق الرجل لهذه الاربع خصال وفقه الله لهذه اليد الكريمه .... اللهم زوج شباب المسلمين وبنات المسلمين بارزواج صالحات تقر بهم اعينهم وتعينهم على طاعته ... الللهم زوجنى زوجة صالحه تقر بها عينى وتعيننى على طاعتك